اَلْحَمْدُلِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اَلْحَمْدُلِلَّهِ حَقَّ حَمْدِهِ وَثَنَائِهِ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى خَيْرِخَلْقِهِ  مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِيَن .  اَللَّهُمَّ بَلِّغْ وَاَوْصِلْ مِثْلَ ثَوَابِ هذِهِ الْخَتْمَةِ الشَّرِيفَةِ الْمُبَارَكَةِ بَعْدَ الْقَبُولِ مِنَّا بِالْفَضْلِ وَالْكَرَمِ هَدِيَّةً مِنَّا وَاصِلَةً اِلَى رَوْضَةِ مَنْبَعِ الصِّدْقِ وَالصَّفَى ، اَشْرَفِ الْوَرَى ، حَضْرَةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍالْمُصْطَفَى  (صعلم)

كُلٍّ مِنْ آلِهِ وَاَوْلادِهِ وَاَزْوَاجِهِ وَاَصْحَابِهِ وَاَتْبَاعِهِ وَذُرِّيَّاتِهِ وَمُهَاجِرِهِ وَاَنْصَارِهِ  (رضوان الله تعالى عليهم اجمعين)

كُلٍّ مِنْ سَادَاتِ سِلْسِلَةِ الطَّرِيقَةِ الْعَلِيَّةِ النَّقْشِبَنْدِيَّةِ وَالْقَادِرِيَّةِ وَالسُّهْرَوَرْدِيَّةِ وَالْكُبْرَوِيَّةِ وَالْجَشْدِيَّةِ  (قدس الله اسرارهم)

شَيْخِنَا وَمَلآزِنَا وَقِدْوَتِنَا وَاِمَامِنَا وَاِمَامِ الطَّرِيقَةِ ذِى الْفَيْضِ الْجَارِى وَالنُّورِالسَّارِى ، َالشَّيْخِ بَهَاءَالْحَقِّ وَالْحَقِيقَةِ وَالدِّينِ ، حَضْرَةِ َالشَّيْخْ مُحَمَّدٍ الأُوَيْسِىِّ الْبُخَارِىِّ اَلْمَعْرُوفِ بِشَاهِ نَقْشِبَنْدْ  (ق س)

مَنْبَعِ الْمَعَارِفِ وَالْكَمَالِ ، سَيِّدِالسَّادَاتِ اَلسَّيِّدِ اَمِيْركُلآلْ  (ق س)

اَلْمُقْبِلِ عَلَيْكَ وَلِمَا سِوَاكَ النَّاسِى ، اَلشَّيْخْ مُحَمَّدْ بَابَا سَمَّاسَى  (ق س)

اَلْوَالِهِ فِى مُحَبَّةِ مَوْلآهُ الْغَنِيِّ ، اَلْمَعْرُوفِ بِحَضْرَةِ عَزِيزَانْ خُوجَهْ عَلِىِّ رَامِتَنِِى  (ق س)

اَلْمُعْرِضِ عَنِ الْمُرَادِالدُّنْيَوِىِّ وَالأُخْرَوِىِّ َحضْرَةِ اَلشَّيْخْ ، مَحْمُودِ الاءِنْجِرِىِّ الْفَقْنَوِى  (ق س)

اَلْمُتَسَلِّخِ عَنِ الْحِجَابِ الْبَشَرِىِّ حَضْرَةِ اَلشَّيْخْ ، عَارفِ الرِّوَكَرِى  (ق س)

قُطْبِ الأَوْلِيَاءِ وَبُرْهَانِ الأَصْفِيَاءِ قَامِعِ الْبِدْعَةِ مُحْىِ السُّنَّةِ ، شَيْخِ الْمَشَايِخِ مَوْلانَا حَضْرَةِ اَلشَّيْخْ ، عَبْدُ الْخَالِقْ اَلْكُجْدَوَانِى  (ق س)

قُطْبِ الَحَقَّانِى اَلْغَوْثِ الصَّمَدَانِى ، اَلشَّيْخْ اَحْمَدِ الْفَارُوقِىِّ السَّرْهَنْدِىِّ ، اَلْمَعْرُوفِ بِالإِمَامِ رَبَّانِى ، اَلْمُجَدِّدِ لأَلْفِ الثَّانِى  (ق س)

قُطْبِ دَائِرَةِ الإِرْشَادِ ، غَوْثِ الثَّقَلَيْنِ عَلَى السَّدَادِ ، اَلسَّائِرِ فِى الله ،ِ اَلرَّاكِعِ السَّاجِدِ ذِى الْجَنَاحَيْنِ حَضَرَةِ سِرَاجَ الدِّينِ ، مَوْلانَا حَضْرَةِ اَلشَّيْخْ خَالِدْ  (ق س)

مَنْبَعِ الْحِلْمِ وَنُورِ الظَّلآمِ ، اَلْهَادِى بَيْنَ الْعَشَائِرِ وَالأَقْوَامِ ، حَضْرَةِ ضِيَاءَ الدِّينْ ، الَّذِى ظَهَرَ مِنْ خَلَفِ سَيِّدِ الأَنَامْ (صلعم) ، مَوْلانَا حَضْرَةِ اَلشَّيْخْ سَيِّدْ عَبْدِالله  (ق س)

شَيْخِنَاالْغَيُورِالَّذِى بِهِ نَتَبَاهَا مَوْلانَا الْوَ قُورِ قُطْبِ الإِرْشَادِ وَالْمَدَارِ ، حَضْرَةِ شِهَابَ الدِّين مَوْلانَا حَضْرَةِ اَلشَّيْخْ سَيِّدْ طه  (ق س)

سُلْطَانِ الْكُبَرَاءِ الْمُتَقَدِّمِينَ ، قِدْوَةِ الْكُبَرَاءِ المُتَأَخِّرِينَ ، غَوْثِ الْعَامَّةِ وَالْخَائِفِينَ ، قُطْبِ الأَئِمَّةِ وَالسَّالِكِينَ ، مُغِيثِ الْمُسْتَغْثِينَ مُونِسِ الْغُرَبَاءِ وَالْعَاشِقِينَ ، مَوْلانَا حَضْرَةِ اَلشَّيْخْ ، سَيِّدْ صِبْغَةُ اللهِ الأَرْوَاسِى  (ق س)

سُلْطَانِ الْعَارِفِينَ ، قُطْبِ اَقْطَابِ الْوَاصِلِينَ ، اَلْمُتَشَرِّفِ بِالْفَنَاءِ الْمُطْلَقِ ، مُرَبِّى السَّالِكِينَ اِلَى رَبِّهِمْ عَلَى الْوَجْهِ الأَحَقِّ ، نَاصِرِالشَّرِيعَةِ الْغَرَّاءِ قَامِعِ الْبِدْعَة ِالضَّرَّاءِ ، مُجَدِّدِ آثاَرِالسَّلَفِ وَالتَّابِعِينَ وَمُمَهِّدِ بُنْيَانِ الطَّرِيقَةِ الْخَلَفِ وَاللاَّحِقِينَ ، قَاطِعِ النِّسْبَةِ عَنِ الْمُبْتَدِعِ الطَّاغِى ، مَوْلانَا حَضْرَةِ اَلشَّيْخْ ، عَبْدُالرَّحْمنِ تَاغِى  (ق س)

شَيْخِ الشَّرِيعَةِ وَشَهْبَازِالطَّرِيقَةِ وَبُرْهَانِ الْحَقِيقَةِ ، اَلْفَانِى فِى اللهِ والْبَاقِى بِاللهِ ، اَلْمُعْتَصِمِ بِحَبْلِ اللهِ، مَوْلانَا حَضْرَةِ اَلشَّيْخْ فَتْحِ اللهْ  (ق س)

جَامِعِ كَمَالآتِ أَوْلِيَاءِ الأَوَّلِينَ ، وَمَجْمَعِ الآدَابِ وَفُيُوضَاتِ الآخِرِينَ ، عُمْدَةِالإِسْلآمِ وَالْمُسْلِمِينَ، عُمُودِالْمَشاَيِخِ بِأَجْمَعِهِمْ والسَّالِكِينَ ، نُورِالسَّموَاتِ وَالأَرَضِينَ سِرَاجِ الْمِلَّةِ وَالدِّينِ ، كَهْفِ الضُّعَفَاءِ وَالْمَسَاكِينِ سُلْطَانِ الْعَاشِقِينَ ، مَوْلانَا حَضْرَةِ اَلشَّيْخْ مُحَمَّدْ ضِيَاءَالدِّينْ  (ق س)

وَارِثِ مَقَامَاتِ الأَوْلِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ ، إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ عُمْدَةِالْعَابِدِينَ وَالسَّالِكِينَ مُظْهِرُالشَّرِيعَةِ الْغَرَّاءِ مُحْىِ الطَّرِيقَةِالْبَيْضَاءِ ، اَلْمُتَسَلِّخِ عَنِ الْحِجَابِ الاِنْسِىِّ ، الْخَازِنِ لِسِرِّالْمَعْنَوِىِّ ، مَوْلانَا حَضْرَةِ اَلشَّيْخْ اَحْمَدِالْخَزْنَوِى  (ق س)

اَلْبَاذِلِ جُهْدَهُ فِى تَرْوِيجِ الشَّرِيعَةِ الْغَرَّاءِ ، وَالسَّعْىِ فِى تَشْدِيدِالْبِدْعَة ِالضَّرَّاءِ ، مَلْجَإِالْفُقَرَاءِ وَالْعَوْنِ الضُّعَفَاءِ وَالأَذِلَّةِ ، اَلَّذِى مَنْ تَمَسَّكَ بِهِ تَمَسَّكَ بِحَبْلِ الْمَوْثُوقِ ، مَوْلانَا حَضْرَةِ اَلشَّيْخْ مُحَمَّدْ مَعْشُوقْ  (ق س)

فَذْلَكَةِ جَهَابِذِ عُلَمَاءِ الْمُتَقَدِّمِينَ قِدْوَةِ الْعُلَمَاءِ الْمُتَأَخِّرِينَ الرَّاسِخِينَ ، اَلْمُنْزَجِى كُبَرَاءِ سَلَفِ الَمُتَصَوِّفِينَ ، اَلْمُسْتَغْرِقِ فِى بِحَارِ أَلْطَاوِالصَّمَدَانِيَّةِ وَالْمُنْغَمِسِ فِى اَنْوَارِ الرَّحْمنِيَّةِ ، حُجَّةِاللهِ عَلَى النَّاسِ ، اَلْخَاشِى رَبَّهُ وَالذَّاكِرِ لَهُ بِلآ تَوَانٍ وَلآ تَنَاسِى ، اَلَّذِى هُوُ مَلئِكَةٌ فِى زَىِّ الأُنَاسِى ، مَوْلانَا حَضْرَةِ اَلشَّيْخْ مُلاَّ مُحْىِ الدِّينِ بِلْوَانِسِى  (ق س)

خُلاصَة الْخَالِصِينَ وصَفْوَةِ الصَّافِينَ وَ نَتِيجَةِ الصَالِحِينَ وَالْمُتَّقِينَ حَفِيدِ حَضْرَةِ الثَّانِي وَ خَلِيفَةِ قُطْبِ الْبَايْقَانِي اَلمُحْسِنِ بِالعلمِ وْالاَدَبِ وَاْلمَعْرُوفِ بِغَوْثِ الْنُورْشِنِي الْمُتَمَسِكِ باِلشَرِيعَةِ الْغَرَاءِ الْمُتَّبِعِ لِلشَّرِيعَةِ النَبَويَةِ اَلزَّهْرَاءِ النَا شِئِ فيِ عِبَادَةِ اللهِ وَالنَاشِرِ لِدِيَانَةِ اللهِ وَالغَانِمِ بِعِيانَةِ اللهِ وَالخَادِمِ لِشَرِعَةِ اللهِ مَوْلانَا حَضْرَةِ اَلشَّيْخَ فَضْلُ اللهِ  (ق س)

قِدْوَةُ الأَئِمَّةِ وَ السَّالِكِينَ شَمْسِ الْمِلَّةِ وَ الدِّينِ نَجْلِ غَوْثِ النُّرْشِينِى الْجَامِعِ بَيْنَ الظَّاهِرِ وَ الْبَاطِنِ الْمُتَصَرِّفِ للمُرِيدِينَ عَلَي التَّحْقِيقِ خَادِمِ الطَّرِيقَةِ وَالدِّينِ اَلَّذِي مَنْ تَمَسَّكَ بِهِ تَمَسَّكَ بِحَبْلِ الْمَتِينِ  مَوْلآيِى وَسَيِّدِى وَسَنَدِى وَمَنْ بِهِ تَمَسُّكُنَا وَالَّذِى عَلَيْهِ اِعْتِمَادُنَا وَبِهِ اِفْتِخَارُنَا وَمِنْهُ اِسْتِمْدَادُنَا ، شَيْخِنَا الْكَامِلِ الْمُكَمَّلِ مَوْلانَا حَضْرَةِ  الشَّيْخ عَلَامُ الدِّينِ(ق س)                      

كُلٍّ مِنَ السَّادَاتِ وَالْخُلَفَاءِوَالْمُرِيدِينَ وَالْمُحِبِّينَ وَالْمَحْبُوبِينَ وَالْمَنْسُوبِينَوَالْمُنْتَسِبِينَ اِلَى هذِهِ الطَّرِيقَةِ وَسَائِرِالطُّرُقِ ، اَللَّهُمَّاجْعَلْ مِثْلَ ثَوَابِهَا مَكْتُوبَةً فِى صَحِيفَةِ اَعْمَالِ كُلٍّ وَارْفَعْبِهَا دَرَجَاتِ كُلٍّ وَاَعْلِ بِهَا فِى اَعْلَى عِلِّيِّينَ مَنْزِلَةَ كُلٍّ ،وَزِدْنَا بِهَا مُحَبَّةً عِنْدَ جَنَابِكُلٍّ وَاَفْوِضْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِ كُلٍّ ، وَاَتْمِمِ لَنَا سُلُوكَ هذِهِالطَّرِيقَةِ الْعَلِيَّةِ وَوَفِّقْنَا لِمَرْضَاةِ شَيْخنَا وَامْتِثَالِاَوَامِرِهِ وَاجْتِنَابِ مَنَاهِيهِ ، وَارْزُقْنَا الْبَقَاءَ بِكَبَعْدَالْفَنَاءِ فِيكَ عَلَى قِدَمِ سَادَاتِنَا السَّالِكِيَن فِيهَا

اَللّهُمَّ اغْفِرْلَنَا خَطَايَانَا وَاجْلِبْنَا اِلَى مُحَبَّتِكَ بِمُحَبَّةِ اَوْلِيَائِكَ ، وَارْزُقْنَا التَّوْفِيقَ وَالاِسْتِقَامَةَ عَلَى دِينِكَ وَطَاعَتِكَ بِرَحْمَتِكَ يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . آمين وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .

 

Bunlar da hoşunuza gidebilir

Bir cevap yazın

E-posta hesabınız yayımlanmayacak. Gerekli alanlar * ile işaretlenmişlerdir

*

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.